مقدمة:

تعد مراكز/كراسي الأبحاث عاملاً رئيسياً ورافداً قوياً لتطور وتقدم الحركة العلمية والنهوض بالجوانب المعرفية فهي حلقة تربط بين الجامعات وبقية القطاعات (الحكومية – الخاصة) ليكون التكامل بالاستفادة من مخرجات الكرسي المعرفية بحيث يعود نفعه على القطاع الداعم للكرسي العلمي محققاً بذلك اًهدافاً وطنية ومجتمعية.

تتيح الكراسي العلمية الفرصة للباحثين من ذوي الخبرة لتحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى واقع ملموس يسهم في عملية البناء والتنمية ويخدم مواضيع ومشكلات لها علاقة بالمجتمع والدولة ومواضيع تفاعلية أخرى تؤثر في البيئة السعودية. كما تعتبر الكراسي العلمية بيئة حاضنة ومشجعة لطلاب الدراسات العليا وكذلك طلاب البكالوريوس المتميزين للمشاركة في المجال البحثي.

وانطلاقاً لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ فإن الجامعات السعودية تتجه مؤخراً نحو إقرار المزيد من الكراسي البحثية ذات موضوعات مرتبطة بأولويات الجامعات البحثية المنبثقة من الرؤية الوطنية، بهدف استحداث كيانات بحثية في مجالات متميزة تلبي الاحتياجات الوطنية والمجتمعية وتساهم في إيجاد حلول للقضايا المعاصرة وفق رؤية بحثية علمية دقيقة.

 

كرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها

مقدمة:

الاهتمام بدراسة موضوع الطاقات المتجددة كونها تمثل احدى أهم المصادر الرئيسية للطاقة العالمية خارج النفط فضلا عن كونها طاقة نظيفة وغير ملوثة للبيئة مما يكسبها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة. من بين هذه الطاقات المتجددة نجد طاقة الرياح والطاقة الشمسية بشقيها الكهربائي والحراري والطاقة المتأتية من الغاز الحيوي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي هو الانتقال من التنمية التي تعتمد على مصادر الطاقة الأحفورية إلى التنمية المستدامة التي تهتم بالمحافظة على موارد الأجيال اللاحقة عن طريق الاعتماد على الطاقات المتجددة.

ويعتبر هذا الكرسي أحد الروافد التي تبرز دور جامعة الحدود الشمالية في دعم البحث العلمي من خلال تنمية قدرات الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال إعداد البحوث العلمية والمهارات المتعلقة بها وعقد اللقاءات العلمية والاشتراك في المؤتمرات والندوات العلمية ذات العلاقة بالطاقات المتجددة واستخداماتها في المملكة العربية السعودية هذا بالإضافة الى العمل على استقدام العلماء والخبراء المحليين والدوليين.

 

الرؤية:

أن يعزز الكرسي مكانة الجامعة وتميزها في مجال البحث العلمي في الطاقات المتجددة وتطبيقاتها في المملكة وأن يقدم إسهامات مميزة خدمة للجامعة والمجتمع .

 

الرسالة:

توفير البنية التحتية والبيئة الملائمة لمنسوبي الجامعة لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الأبحاث واللقاءات العلمية والاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة في مجال الطاقات المتجددة والمساهمة في إعداد باحثين قادرين على تطوير البحث العلمي وتقديم الخدمات المجتمعية.

 

 الأهداف:

 يسعى كرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها بجامعة الحدود الشمالية إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • تحفيز الباحثيــن علــى الابــداع والابتــكار لإثــراء المجتمــع بالمعــارف والعلــوم الحديثــة والاســتفادة مــن تطبيقاتهــا العمليــة فــي حــل مشــاكل المجتمــع.
  • إستقطاب الكفاءات العلمية المتخصصة المتميزة من داخل وخارج الجامعة المحلية منها والدولية لدعم وتنشيط البرامج الأكاديمية والبحثية والاستفادة من خبراتهم في دعم برامج ومخرجات البحث العلمي.
  • ربط العلاقة والشراكة المجتمعية بين الجامعة ومؤسسات وقطاعات المجتمع الحكومية والأهلية فــي كل مــا مــن شــأنه دعــم مســيرة الأبحــاث فــي جامعــة الحدود الشمالية
  • ربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات المجتمع، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

 

كرسي أبحاث التعدين

مقدمة

إن النمو السريع في طرق البحث عن المعادن وحاجة المجتمع إلى الإرشاد والخدمات الجيولوجية بالإضافة إلى موقع المنطقة المتميز بوفرة المعادن وأهمية البحث العلمي الجيولوجي حوله، هو الدافع الرئيسي لإقامة الكرسي البحثي في مجال التعدين حيث سيكون المركز نقطة الالتقاء فيما يتعلق بالأنشطة البحثية المتعلقة بالتعدين داخل الجامعة، وسوف يساهم ذلك في توفير الخبرات المتوفرة في الجامعة في مجال الأبحاث التطبيقية متعددة الاتجاهات في مجال التعدين ليكون المصدر الأساسي للمعطيات الجيولوجية السطحية والتحت سطحية في المنطقة. وسيعتمد الكرسي على التعاون بين شركة معادن وبين كليات وأقسام المجموعات البحثية في الجامعة. ونأمل بأن يصبح الكرسي متميز ومعتمد دوليا.

 

الرؤية:

أن يكون الكرسي مرجعاً علمياً وبحثياً وصرحاً من صروح المعرفة في مجالات التعدين وتطويره ونشر ثقافته.

 

الرسالة:

توفير بيئة بحثية إبداعية تتبنى المنهجية العلمية المؤصلة لدعم الابتكار والتميز العلمي وتقديم الاستشارات العلمية في التعدين بما يوائم رؤية المملكة 2030 وتوجهات جامعة الحدود الشمالية وشركة معادن ويحقق أهداف الريادة البحثية العالمية.

 

الأهداف: 

  1. إجراء البحوث وتقديم الاستشارات في التعدين
  2. تنفيذ وتمويل البحوث والمشاريع البحثية
  3. دعم وتشجيع الابداع والابتكار في صناعات وأبحاث الفوسفات
  4. التبادل المعرفي والتعاون مع المؤسسات البحثية والتعليمية والصناعية
  5. نقل وتوطين المعرفة في التعدين والصناعات ذات العلاقة
  6. دراسة استغلال مخلفات الصناعات التحويلية المصاحبة لاستغلال خامات الفوسفات.

 

كرسي الاستشعار عن بعد

مقدمة 

انطلاقاً من الأهمية الوطنية لتقنية الاستشعار عن بعد في المجتمع المحلي تبرز الضرورة الملحة لكرسي الاستشعار عن بعد الذي يُعتبر أحد مكونات أبعاد الشراكة المجتمعية بين المجتمع كأفراد والمؤسسات المجتمعية مع الجامعات كمؤسسات علمية بهدف خدمة البحث العلمي المنظم والدراسات العلمية المتعمقة والمتعلقة ودعم مساهمة الكفاءات العلمية في حل مشكلات المجتمع والتقليل من معاناة أفراده، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية.  ويمثل هذا الكرسي أحد الأدوات التطبيقية في تحليل الدراسات العلمية وتوفير الأدوات والطرق لخدمة مجالات متعددة في العلم وتكاملها مع العديد من التقنيات العلمية الحديثة الأساسية والمساعدة مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والأمن السيبراني. فتكامل هذه العلوم من خلال مركز الاستشعار عن بعد يعمل على الاستفادة من هذه التطبيقات العلمية وتحقيق الميزة النسبية على مستوى المملكة بالشكل الأمثل وتطوير اقتصاد المعرفة في مجال الاستشعار عن بعد، بهدف الوصول للإبداع والتميز وتحويل ابتكارات هذا الكرسي إلى منتجات تخدم المؤسسة العلمية والمجتمع المحلي وتربط بينهما بآن واحد للمشاركة في تحقيق مبدأ التنمية الشاملة المستدامة ورؤية المملكة 2030.

 

الرؤية

ترسيخ قاعدة معرفية في أبحاث وتطبيقات الاستشعار عن بعد لربط الجامعة بالمجتمع المحلي وتحقيق التميز والريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

 

الرسالة

توفير البنية التحتية البحثية المناسبة وتوظيفها للباحثين والطلاب وكافة أطياف المجتمع وتوفير آلية للتعاون فيما بينهم وتنمية قدراتهم في مجال الاستشعار عن بعد للوصول إلى منتجات معرفية تساهم في الاقتصاد الوطني وتشارك في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

 

الأهداف:

  1. تطوير الخبرات التقنية لتوفير أفضل الحلول عن طريق استخدام الاستشعار عن بعد بأعلى معايير الجودة.
  2. ترسيخ مفهوم العمل بروح الفريق، ومشاركة التقنيات الناتجة لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والفاعلية لتطبيقات الاستشعار عن بعد.
  3. الالتزام بالمبادئ الأخلاقية العالية في البحث العلمي والتطوير هي من أولوياتنا في أنظمة الاستشعار عن بعد.
  4. بتقديم الدعم والمعرفة والبنية التحية التي تضمن استفادة المجتمع في تحقيق تلبية احتياجاته من التطبيقات المنبثقة من الاستشعار عن بعد.