عمادة البحث العلمي
تأسست عمادة البحث العلمي بجامعة الحدود الشمالية في عام 1428 هـ، بهدف تطوير وتنمية شؤون البحث العلمي في حقول المعرفة كافة، من أجل خدمة المجتمع المحلي في منطقة الحدود الشمالية.
ويعود التأسيس بموجب اللائحة الموحدة بالبحث العلمي في الجامعات السعودية الصادرة بقرار مجلس التعليم العالي رقم (2/10/1419)، وتاريخ 23/6/1419 هـ، واستنادا إلى الفقرة (ب) من المادة السادسة لقرار مجلس التعليم العالي بإعطاء الصلاحية لمجلس عمادة البحث العلمي، باقتراح اللوائح والقواعد والإجراءات المنظمة لحركة البحث العلمي في الجامعة حيث أسندت المهمة لمجلس عمادة البحث العلمي.
تسعى عمادة البحث العلمي بشكل حثيث من خلال برامج دعم البحوث العلمية التي تشرف عليها نحو نشر ثقافة صناعة المعرفة وتسخير الطاقات البحثية الكامنة المتوافرة في الجامعة من أجل إثراء قدراتها التنافسية في المجالات الاستراتيجية ضمن الجامعات السعودية والخليجية والعربية والعالمية، ودعم التوعية والتنمية.
يعد البحث العلمي ركيزة أساسية من ركائز رؤية المملكة 2030، والتي حرصت الجامعة على دعمها والاهتمام بها بما يلبي احتياجات الباحثين وتنمية قدراتهم وتشجيعهم وفق الأنظمة والتعليمات، وفي ضوء ما يرصد من موازنات مالية سنوية، حيث قامت الجامعة ممثلة بعمادة البحث العلمي، ومنذ تأسيسها، بالعناية بالسياسات والآليات والأطر المنظمة لهذه الركيزة والخدمات المقدمة من خلالها، ملتزمين في ذلك بلائحة التعليم العالي الموحدة للبحث العلمي في الجامعات السعودية الصادرة بقرار مجلس التعليم العالي رقم (2/10/1419هـ) المتخذ في الجلسة (العاشرة) للمجلس المعقودة بتاريخ 6/2/1419هـ، واضعين نصب أعيننا تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت العمادة، كربط البحث العلمي بأهداف الجامعة وخطط التنمية والتوجهات الوطنية من خلال تخصيص غاية متميزة للبحث العلمي في خطة الجامعة الاستراتيجية 2020-2025.
كما اهتمت بالعمل على تنمية جيل من الباحثين المتميزين وتدريبهم ودعمهم ببرامج دعم الأبحاث العلمية المدعومة، والدراسات والأبحاث لإجراء أبحاث أصيلة مبتكرة ذات مستوى رفيع تسهم في إثراء المعرفة المتخصصة وتخدم المجتمع.
كما اهتمت العمادة بمتابعة آليات إشراك طلاب الدراسات العليا والمعيدين والمحاضرين ومساعدي الباحثين من طلاب جامعيين وفنيين في تنفيذ الأبحاث العلمية، وتوفير كافة السبل لإنجازها والإستفادة منها، والمساعدة في نشرها في أوعية النشر المحلية والعالمية المعتمدة.
كذلك عملت عمادة البحث العلمي على إيجاد السبل المناسبة لتشجيع الباحثين وتحفيزهم من خلال جوائز التميز التقديرية وموائمتها مع سياسات وضوابط الترقيات العلمية، فضلاً عن توفير خطة بحثية إستراتيجية طموحة بأولويات تنموية محلية ووطنية تراعي ظروف وحاجات المنطقة والجامعة وتلبي مستهدفات ومبادرات خطتها الإستراتيجية ومصاغة بأيدي أبرز الباحثين وقادة الفكر المؤسسي والتعليمي في الجامعة وخارجها. أما على صعيد النتاج البحثي فيلاحظ المتتبع لعملية النشر العلمي للجامعة في قواعد البيانات ومنها شبكة العلوم (Web of Science)، وكذلك قاعدة بيانات SCOPUS، علاوة على النشر في المجلات العلمية الجامعية، والمؤتمرات العلمية المحكمة، والمعتد بهما، حيث شهد النشر العلمي تحسناً واضحاً ومطرداً في هذا المؤشر حيث تضاعف النتاج العلمي للجامعة أضعاف ما كان عليه قبل خمس سنوات ، مرتكزين على عاملي الأصالة والرصانة العلمية، ملتزمين بضوابط الجودة في اختيار المجلات العلمية المعتمدة، وكذلك التقيد بأخلاقيات البحث العلمي، وحماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين وحفظها وآلية تسويقها من خلال اتاحة فرص عادلة ومتساوية للنوعين في مختلف فروع الجامعة، موفرين في الوقت ذاته مصادر وقواعد المعلومات الإلكترونية الفعالة، والبرامج المجانية لجميع الباحثين بما يكفل لهم حرية الاطلاع والبحث في المجالات العلمية والصحية والهندسية والإنسانية كافة، مع دعم وتشجيع الشراكات البحثية والمجتمعية المحلية والعالمية ، إيمانا من العمادة والجهات الداعمة بأهمية توفير بيئة بحثية ملائمة لجميع المستفيدين من خدماتها.